الديكور هو علم وفن يهدف إلى تحويل المساحات الفارغة إلى مساحات جميلة ومريحة ومرضية للعين. يشمل الديكور استخدام الألوان والأنماط والنسيج والإضاءة والأثاث والإكسسوارات لتحقيق هذه الأهداف. وهو يلعب دورا حيويا في جعل المنازل والمكاتب والأماكن العامة مريحة وجميلة وتعزز من مزاجنا وصحتنا النفسية.
يمكن تقسيم الديكور إلى عدة فئات، مثل الديكور الداخلي والخارجي والتجاري والسكني والصناعي. يعتمد اختيار الديكور المناسب على الغرض الذي يخدمه، ويتمثل ذلك في مجموعة من الأساليب المختلفة.
يتميز الديكور الداخلي بالتركيز على الفضاء الداخلي للمباني، والذي يتطلب فهمًا عميقًا للتصميم الداخلي وتحليل احتياجات الزبون. ويتضمن هذا النوع من الديكور استخدام الأثاث والملحقات والمنسوجات والإضاءة والألوان والنمط والمواد وغيرها لتجديد المساحة الداخلية وإعطائها الشخصية الفريدة والأنيقة.
أما الديكور الخارجي فيتطلب اتخاذ قرارات مهمة حول مظهر المبنى والمناظر الطبيعية المحيطة به. ويشمل ذلك تصميم الحدائق والمساحات الخارجية وترتيب الأثاث الخارجي وتحديد ألوان المبنى والجدران الخارجية.
يتنوع الديكور التجاري بشكل كبير، حيث يستخدم لتصميم المكاتب والمطاعم والفنادق والمتاجر وغيرها من الأماكن التجارية. ويساعد الديكور التجاري في جذب العملاء .
الديكور السكني يتمحور حول إنشاء بيئة مريحة وجذابة في المنازل والشقق والفيلات والمنازل الريفية. ويتضمن ذلك استخدام الأثاث المناسب وتحديد ألوان الجدران والإضاءة والنسيج والأكسسوارات وغيرها لخلق جو من الراحة والجمال والأناقة.
أما الديكور الصناعي فيركز على تحويل المساحات الصناعية إلى أماكن عمل مريحة وجذابة وفي نفس الوقت عملية. ويتطلب ذلك استخدام الأثاث والترتيبات والإضاءة والألوان والأنماط المناسبة لتحقيق هذه الأهداف.
بشكل عام، يمكن القول أن الديكور يلعب دورًا مهمًا في جعل الأماكن مريحة وجميلة ومناسبة للاستخدام. ويعد الديكور واحدًا من أهم عوامل الاختيار عند تحديد المكان الذي نريد العيش فيه أو العمل فيه أو زيارته. وبالتالي، فإن الديكور يمثل استثمارًا حيويًا في المساحات التي نتفاعل معها يوميًا.